Friday, May 23, 2008

abyat littadrib

وفتانة العينين قتالة الهوى إذا نفحت شيخا روائحها شبا
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

تظللنا والطير في جنباته غصون قيام للنسيم سجود.
ما لي أراكم نياما في بلهنية وقد ترون شعار الحرب قد سطعا

لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب وإن كثرت في الأقاويل.
إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول

أبيت أرعى الدجى وعيني غذاؤها مدمع وسهد.
لا صاحب إن شكوت حالي يرثي ولا طامع يرد

لما تمادى على بعادي وأضرم النار في فؤادي.
ولم أجد من هواه بدا ولا معينا على السهاد

وإذا خفت أن يثور بك الوج د فتبدو أسرارنا المكنونة.
فارجعي واسكبي دموعك سرا وامسحي باليدين ما تسكبينه

ياغليلا كالنار في كبدي واغتراب الفؤاد عن جسدي.
ليت من شفني هواه رأى زفرات الهوى على كبدي

أيها العين أبصري إنما كنت في حلم.
كل شيء إن لم تكو نوا غضبتم يسير.
مالقوافي المباني ماختيار المعاني

طائر يشدو على فنن جدد الذكرى لذي شجن.
قام والأكوان صامتة ونسيم الصبح في وهن

يا لقومي إنني رجل أفنت الأيام مصطبري.
يا وميض البرق بين السحب لا عليها بل عليك السلام

No comments: